الطريق الي الجنه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الطريق الي الجنه

اهلا بك زائرنا الكريم في منتدي الطرق الي الجنه ونتمني من الله الكريم ان يجمعا واياك مع سيد الدعاة المصطفي في جنته ودار مقامته انه ولي ذللك ومولاه . برجاء التسجيل مع تحياتي محمد داود المدير العام للمنتدي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أُمامة بنت أبي العاص4

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
busycat2
عضو متميز جداا
busycat2


انثى عدد الرسائل : 86
العمر : 36
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 24/11/2008

أُمامة بنت أبي العاص4 Empty
مُساهمةموضوع: أُمامة بنت أبي العاص4   أُمامة بنت أبي العاص4 Emptyالثلاثاء يناير 27, 2009 3:40 am

أُمامة بنت أبي العاص4


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني وأخواتي في الله الكرام أهلا وسهلاً ومرحبا بكم.
تعالوا بنا نستكمل بعضا من لقطات عاشتها واحدة من آل البيت الطاهر أُمامة بنت أبى العاص رضوان ربى عليها و على آل البيت الطاهرين الطيبين و على أصحاب سيدنا محمد نبينا - صلي الله عليه وسلم - الغر الميامين و من تبعهم بإحسان إلي يوم الدين.

الصورة اليوم رائعة يملؤها حنان الشوق وروعة اللقاء فيها حنان الأب والجد وعطف الابنة و الأم و صفاء و نقاء فؤاد الطفل والابنة والحفيدة .
الصورة يغمرها نور الإيمان وحب الرحمن الصورة يعجز القلم عن وصفها.

ها هو الحبيب صلي الله عليه وسلم يستقبل ابنته زينب وحفيدته أُمامة – رضي الله عنهما – بكل رحمة وحنان وها هي دموع الفرح تسقط من عيني زينب رضي الله عنها فرحاً باللقاء مع الأب الحنون صلي الله عليه وسلم .


وها هي العيون اللامعة للطفلة البريئة أُمامة تري جدها العطوف الذي طالما سمعت عن أخباره من أمها رضوان الله عليهما.

بالله عليكم أخبرونى كيف يستطيع أي قلم ان يصف هذه الصورة .

وعاشت أُمامه في رحاب الحبيب صلي الله عليه وسلم ليغدق عليها ويفيض من عطفه وحنانه وحبه
فهي أول حفيدة للنبي صلي الله عليه وسلم

لهذا فقد كانت لها مكانة عظيمة في قلب جدها صلي الله عليه وسلم .
وكان رسول الله صلي الله عليه وسلم يحمل في قلبه من الحب والعطف والرحمة ما يسع البشر أجمعين فكيف بحفيدته وقرة عينه وثمرة فؤاده" أمامه".

وها هو الحبيب صلي الله عليه وسلم يأخذها معه إلي المسجد و يصلي بالمسلمين وهو يحمل أمامه رضي الله عنها.

فعن أبي قتادة : أن رسول الله صلي الله عليه وسلم كان يصلي وهو حامل أُمامة بنت زينب بنت رسول الله صلي الله عليه وسلم فإذا سجد وضعها و إذا قام حملها [البخاري 516].

وكان الحبيب صلي الله عليه وسلم يزداد حباً لأمامه يوماً بعد يوم حتى كان يحب ان يأتيها بما يدخل عليها السعادة والسرور.

عن أم المؤمنين عائشة الصديقة بنت الصديق – رضي الله عنهما – أنها قالت : أُهدي لرسول الله صلي الله عليه وسلم قلادة من جزع مُلَمعة بالذهب ، ونساؤه مجتمعات في بيت كلهن و أُمامة بنت زينب بنت رسول الله صلي الله عليه وسلم وهي بنت أبي العاص بن الربيع جارية تلعب في جانب البيت بالتراب فقال صلي الله عليه وسلم : كيف ترين هذا ؟
فنظرنا إليها [أي نساؤه] فقلنا : يا رسول الله ما رأينا أحسن من هذه قط ولا أعجب .
فقال : أُرددنها إلي فلما أخذها قال : والله لأضعنها في رقبة أحب أهل البيت إلي.

قالت : عائشة – رضي الله عنها – فأظلمت علي الأرض بيني وبينه خشية ان يضعها في رقبة غيري منهن ولا أراهن إلا قد أصابهن مثل الذي أصابني وجمنا جميعاً ، فأقبل بها حتى وضعها في رقبة أُمامة بنت أبي العاص فسري عنا. [الهيثمي في المجمع 15391].


ولم تكن هذه هي المرة الوحيدة التي خص النبي صلي الله عليه وسلم فيها أُمامة بتلك الهدايا بل كان صلي الله عليه وسلم كثيراً ما يخصها بالهدايا ليدخل السعادة والسرور علي قلبها .
فعن عائشة رضي الله عنها قالت : قدمت علي النبي صلي الله عليه وسلم حليه من عند النجاشي أهداها له فيها خاتم من ذهب فيه فص حبشي ، قالت : فأخذه رسول الله صلي الله عليه وسلم بعود معرضاً عنه أو ببعض أصابعه ثم دعا أُمامة ابنة أبي العاص ابنة ابنته فقال صلي الله عليه وسلم : تحلي بهذا يا بنيه . [سنن ابي داود 3564].


إلي هذا الحد أري ان أتوقف عن النقل بتصرف من كتاب صحابيات حول رسول الله صلي الله عليه وسلم للشيخ محمد المصري حفظه الله ورعاه

والنص رائع جميل ويحمل من المعاني والعبر الكثير
ولا أريد ان افسد حلاوة هذا النص بتعليق ولكني أجدني مضطراً لان اعلق علي بعض مواقف.

وفي البداية تعالوا بنا نؤكد علي معاني ثابتة راسخة.

رسولنا صلي الله عليه وسلم هو واحد من البشر ، نعم هم معصوم لان الله عز وجل اخبرنا انه لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحي ، ومع هذا فالرسول صلي الله عليه وسلم صاحب اطهر قلب يعيش المشاعر الإنسانية كاملة ، فهم يتألم في الفراق ويسعد بلقاء الأحبة


وهذا الذي حدث عندما فارق أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها كان حزنه شديداً وكذلك كان فرحة شديداً بلقاء ابنته زينب وحفيدتها أُمامة رضي الله عنها

وكذلك آل البيت الطاهر أناس عاديون تماماً ولا عصمة لأحد إلا لرسول الله صلي الله عليه وسلم ، فنجد من بين آل البيت زوجات الرسول صلي الله عليه وسلم التي تغار علي زوجها والتي تسعي لارضاء زوجها .
و إذا كان رسول الله صلي الله عليه وسلم هو أعظم الأنبياء و أعظم البشر علي الإطلاق وعلي رأسي هذا البيت الطاهر وقد وصفه الله عز وجل "وما محمداً إلا رسول قد خلت من قبله الرسل"

فهو بشر بنص القرآن الكريم ولكنه معصوم لأن ربه عز و جل وصفه فقال قوله تخصه وحده صلي الله عليه وسلم دون غيره من سائر البشر عموماً وآل البيت خصوصاً إذ يقول ربي وأحق القول قول ربي " وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحي ".

اللهم صلي وسلم وبارك وسلم علي سيد البشر و أعظم الأنبياء المعلم الأكبر و إمام الأنبياء في الصلاة في رحلة الإسراء والمعراج والذي مدحه ربه عز وجل فقال "وأنك لعلي خلق عظيم".
وارضي اللهم عن آل البيت الطاهر الطيب المبارك ومنهم الذي حملوا لواء الدين ودافعوا عن راية التوحيد و كذلك أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم الغُر الميامين و من تبعهم بإحسان الى يوم يُبعَثون

اللهم أمين اللهم أمين.


وهذا النص مرة أخري يؤكد أن كل آل البيت الطاهر مقربين إلي قلب رسول الله صلي الله عليه وسلم ولكل منهم منزلة خاصة عالية مرتفعة ولكن بدون تقديس

فأمامه التي كانت طفلة تلهو في التراب ورسول الله صلي الله عليه وسلم يختار من يهديها القلادة ها هو يقول صلي الله عليه وسلم : والله لأضعنها في رقبة أحب أهل البيت إلي
صلي الله علي سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللهم إني أشهدك أنني احبك و أحب نبيك صلي الله عليه وسلم و أحب آل بيته الكرام و أصحابه الغر الميامين و أحب كل من إتبع الدين الحنيف و سار على نهج الصالحين الذين فهموا الكتاب و السنة النبوية المطهرة .

و الرسول صلى الله عليه و سلم لما وصف أُمامة قال : أحب أهل البيت إلي .

ويا لها من منقبة عظيمة رائعة تضاف إلي مناقب أُمامة الطاهرة العفيفة الشريفة ولست انا عالما من علماء الحديث.

ولكن ربما قال الرسول صلي الله عليه وسلم هذا الوصف لان أُمامة هي أول حفيدة له
و ربما لأنها كانت اصغر أهل البيت سناً وبالتالي أغلاهم إلي قلبه الطاهر

فالإنسان يميل بقلبه نحو الأصغر سناً أو الأضعف غالباً
فكلهم كان يحبهم رسولنا الأعظم.

ومن أحبه الرسول صلي الله عليه وسلم أصبح من الواجب علينا أن نحبه.

نحبهم ونحترمهم ونجلهم ولا نقدس منهم أحدا


وراوية الحديث هي من؟؟

هي السيدة عائشة رضي الله عنها.

هي تروي حديثاً تقول فيه إن رسول الله وصف أُمامة بأنها أحب أهل البيت إلي قلب رسول الله صلي الله عليه وسلم.
انه الإيثار وعدم نكران فضل الآخرين والصدق في النقل والقدرة علي توصيل الحق.

بالرغم من السيدة عائشة كانت تتمني ان تحظي هي بهذه المنزلة الرفيعة شأنها شأن كل أهل البيت .
فكل أهل البيت مسارعون إلي الخيرات والطاعات ومرضاة رسول الله صلي الله عليه وسلم وغاية مرادهم بذلك رضي رب العالمين عز وجل .

فسلام الله علي آل البيت الطاهر الطيب الذين لا يعرفون غلاً ولا حسداً ولا يهتمون إلا برضي رب العالمين عز وجل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أُمامة بنت أبي العاص4
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أُمامة بنت أبي العاص5
» أُمامة بنت أبي العاص6
» أُمامة بنت أبي العاص1
» أُمامة بنت أبي العاص2
» أُمامة بنت أبي العاص3

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الطريق الي الجنه :: التعليم والثقافه :: ركن الموضوعات الثقافيه-
انتقل الى: