الطريق الي الجنه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الطريق الي الجنه

اهلا بك زائرنا الكريم في منتدي الطرق الي الجنه ونتمني من الله الكريم ان يجمعا واياك مع سيد الدعاة المصطفي في جنته ودار مقامته انه ولي ذللك ومولاه . برجاء التسجيل مع تحياتي محمد داود المدير العام للمنتدي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أُمامة بنت أبي العاص2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
busycat2
عضو متميز جداا
busycat2


انثى عدد الرسائل : 86
العمر : 36
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 24/11/2008

أُمامة بنت أبي العاص2 Empty
مُساهمةموضوع: أُمامة بنت أبي العاص2   أُمامة بنت أبي العاص2 Emptyالثلاثاء يناير 27, 2009 3:16 am

أُمامة بنت أبي العاص2


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني وأخواتي في الله الكرام أهلا وسهلاً ومرحبا بكم.

تعالوا بنا نستكمل صورة وصفحة منيرة كالقمر في الليل من صفحات أُمامة بنت أبي العاص حفيدة رسولنا الأعظم صلي الله عليه وسلم و واحدة من آل البيت الطاهر رضوان الله عليهم وعلي الصحابة الأطهار.
استكمالا للحلقة السابقة ما زالت زينب رسول الله صلي الله عليه وسلم في مكة تقيم مع زوجها أبي العاص بن الربيع وقد رزقها الله عز وجل بأُمامة .

وها هي الأم الحنون ترضع ابنتها الغالية حب رسول الله صلي الله عليه وسلم [جدها لامها] وكانت تغرس في قلبها الفضائل والأخلاقيات النبيلة فكانت تزداد إيمانا ويقيناً يوما بعد يوم .

وكانت أمها تحكي لها قصة جدها الحبيب صلي الله عليه وسلم من بدايتها إلي أن نزل عليه الوحي وكيف كانت جدتها خديجة رضي الله عنها تقف إلي جوار زوجها المصطفي صلي الله عليه وسلم في أصعب المواقف والظروف وأحلك الأزمات وكيف كان حزن النبي الله صلي الله عليه وسلم لوفاتها رضى الله عنها فكانت أُمامة تسمع كل هذا فتزداد حبا لرسول الله صلى الله عليه و سلم وفخراً بانتسابها لهذا البيت الطيب الطاهر المبارك الذي خرجت منه أعظم رسالة سماوية أضاءت للناس طريقهم إلي الله وجعلتهم يتعايشون مع منحة التوحيد بقلوبهم.

ولكن بالرغم من السعادة التي كانت تغمر زينب رضي الله عنها وهي تجلس مع ابنتها وحبيبتها أُمامة إلا أنها كانت تتساقط دموعها حزنا علي بعدها عن أبيها رسول الله صلي الله عليه وسلم الذي هاجر إلي المدينة المنورة وهي مازالت في مكة ، وكذلك كانت تحزن علي فراق الطاهرة خديجة أمها التي ماتت منذ بضعة سنوات ومازالت صورتها في العين الطاهرة.
وهي كانت في مكة وحدها في حين كان أخواتها رقية وأم كلثوم وفاطمة رضي الله عنهن ينعمن بجوار النبي صلى الله عليه و سلم في المدينة المنورة
و مما زاد حزنها رضي الله عنها أن زوجها أبو العاص قد تجهزا استعداداً للخروج إلي المدينة مع صناديد قريش لمحاربة أبيها رسول الله صلي الله عليه وسلم .

فيا لها من لحظات تعصف بالقلوب.

ووسط كل هذه الإحزان هاهي زينب رضي الله عنها تجلس لتفكر وتدعو الله عز وجل ان يفرج عنها هذا الكرب العظيم.

إلي هذا الحد أري ان أتوقف عن النقل بتصرف من كتاب صحابيات حول رسول الله صلي الله عليه وسلم للشيخ محمد المصري حفظه الله ورعاه
والوقفة هنا هي وقفة تأمل وتعلم و إنبهار من موقف السيدة زينب بنت رسول الله صلي الله عليه وسلم رضي الله عنها وأرضاها.
ان مواقف آل البيت الطاهر تدعو إلي الذهول فعلاً
وسبب الذهول هو قوة العقيدة ورسوخ المبادئ الإسلامية والقدرة الفائقة علي احتمال ألأذي دون شكوى إلا إلي الله عز وجل وحده الذي لا شريك له .

هم رضوان ربى عليهم بشر مثلنا تماماً ليست لهم العصمة وليست لهم خصائص خاصة هم أُناس عاديون تماماً بلا أي شك أو ريب ولكنهم حباهم الله عز وجل بقلوب سليمة وعزائم قوية وسرائر كالظاهر تماما لا يعرفون الخداع ولا النفاق
هم أدركوا وفهموا ودعوا تماما معني التوحيد الخالص الذي لا تشوبه أي شائبة علي الإطلاق .
هم لا يبحثون عن ثأر أو سلطة أو سلطان أو مال
هم لا يبحثون إلا عن رضي الرحمن والعيش كما أمر الله عز و جل في القران وكما جاء في السنة النبوية المطهرة علي صاحبها أفضل صلاة وسلام.

هم كلهم سماحة وقدوتهم رسول الله صلي الله عليه وسلم الذي لما أسلم وحشي رضي الله عنه الذي قتل سيد الشهداء و أسد الله عم رسول الله صلي الله عليه وسلم فقط أعرض الرسول صلي الله عليه وسلم عن أن ينظر إلي وجه قاتل عمه وهذا هو أشد عقاب أنزله الرسول صلي الله عليه وسلم علي عبد من عباد الله دخل الإسلام

صلوات ربي وسلامه عليكم آل بيت رسول الله صلي الله عليه وسلم يا من فهمتم الحق وأدركتموه واتبعتم الذي انزله ربي علي جدكم المصطفي صلي الله عليه وسلم إتباعا خالصاً بلا إبتداع و لا تزيف للحقائق أو إدعأ الباطل يا من لا تلطمون الخدود و تشقون الجيوب.

وها هي السيدة زينب رضوان الله عليها تخبرنا عن عقيدة التوحيد في صورة رائعة بديعة

هي في مكة معها ابنتها فقط زوجها علي الشرك أبوها هاجر إلي المدينة زوجها يستعد ليحارب أباها مع صناديد قريش ...........احزان بالجملة.

ومع هذا لم تنهار ولم تحمل غلاً لأحد ولم تذهب لطبيب نفسي ولم تصرخ بل هي أخذت بالأسباب هي تربي ابنتها أُمامة علي الإسلام وتدعو الرحمن ان يفرج الهم هذا هو كل الذي فعلته رضوان ربي وسلامه عليها.
ان هذا درس قاس فعلاً لكل من يتشدق بالكلمات الحانقة .
تعالوا نعد الجيل القادم ونعود إلي التوحيد الخالص عندها ستنفرج كل الأزمات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أُمامة بنت أبي العاص2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أُمامة بنت أبي العاص5
» أُمامة بنت أبي العاص6
» أُمامة بنت أبي العاص1
» أُمامة بنت أبي العاص3
» أُمامة بنت أبي العاص4

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الطريق الي الجنه :: التعليم والثقافه :: ركن الموضوعات الثقافيه-
انتقل الى: